توفي في رمضان سنة ١٣٧٠ عن ٧٨ سنة. كان يحترف التجارة أولا ثم أكب على العلم فتلقاه عن كبار العلماء كالشيخ محمد الزرقا والشيخ بشير الغزي. ثم تخصص في التاريخ والحديث والتراجم. وألف كتابه الثمين (إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء) في سبعة أجزاء، ولبث في جمعه وتدوينه نحو من عشرين سنة
كان يدرس في الكلية الشرعية في حلب علم الحديث والمصطلح والتاريخ الاسلامي، ثم اختير مديرا لها. ومن تلامذته الشيخ مصطفى الزرقا والشيخ محمد الحكيم والدكتور معروف الدواليبي - رئيس مجلة النواب السوري اليوم - وغيرهم
وهو من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق، وله في مجلته كثير من المخطوطات في الحديث والفقه والأدب وغيرها. برد الله مضجعه وعوض الأمة الإسلامية عن فقده خير عوض