بالمشايخ من أهل عصره في القرن الثامن وبين ما لهم من المنكرات، وفند ما يدعونه من الكرامات
وبعد، فهذا نموذج من كلام أئمة الإسلام ندعم به فتوى الإمام الطرطوشي في المذاهب الصوفية، وحسبي ذلك وكفى
(كفر المندرة)
أحمد أحمد القصير
مات حتف أنفه
في الطبعة الرابعة لكتاب (إعجاز القرآن) للرافعي رحمه الله ص٣٣٢ في الكلام عن البلاغة النبوية وتحت عنوان (تأثيره في اللغة صلى الله عليه وسلم) يقول المؤلف: فلا جرم كان صلى الله عليه وسلم على حد الكفاية في قدرته على الوضع والتشقيق من الألفاظ وانتزاع المذاهب البيانية حتى اقتضب ألفاظاً كثيرة لم تسمع من العرب قبله. . . إلى أن يقول (وكلها قد صار مثلاً وأصبح ميراثاً خالداً في البيان العربي كقوله: مات حتف أنفه. وقد روى عن علي بن أبي طالب (رضى الله عنه) إنه قال: ما سمعت كلمة غريبة من العرب (يريد التركيب البياني) ألا وسمعتها من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسمعته يقول: (مات حتف أنفه) وما سمعتها من عربي قبله) ا. هـ
ولكنا نرى في لامية السموأل بن عادياء المشهورة قوله:
وما مات منا سيّد (حتف أنفه) ... ولا طُلّ منا حيث كان قتيل
فكيف توفق بين هذا وذاك؟. . .
الرجاء أن تطرحوا السؤال على القراء، ليجيب عليه من حضراتهم من يشاء.