- يعني البخاري - فأنقطع الناس عنه إلا مسلم ابن الحجاج واحمد بن سلمة. وقال الذهلي لا يساكنني محمد ابن إسماعيل في البلد، فسافر البخاري. والحق في ذلك مع البخاري. ومن أشرف على سير المسألة بعد محنة الإمام احمد رأى مبلغ ما اعترى الرواة من التشدد في مسائل يكون الخلاف فيها لفظياً، مما سبب امتلاء كتب الجرح بجروح لا طائل فيها كقولهم: فلان من الواقفة الملعونة، أو من اللفظية الضالة. . . الخ
٢ - في ص١٣٣ (ومن شرفه - أي النثر - أن الوحدة في أظهر) وقيدوا (الوحدة) بفتح الواو وتكررت كذلك مرات في هذه الصفحة وغيرها. والصواب (الوحدة) بالضم على ما في تاج العروس.
٣ - في ص١٧٧ (وأبو عبد الله المرزباني شيخنا). تكرر في الكتاب مرات كذلك. والصواب (أبو عبيد الله) كما في شذرات الذهب وتاريخ بغداد والموشح ومعجم الشعراء وغيرها. وجاء محرفاُ كذلك في الإعلام والنثر الفني. وهو إمام كبير لا يسوغ إغفال الخطأ في كنيته.