هذه مراجعة لما قاله الصديق بشر فارس فيما يتصل بدراستي عن (توفيق الحكيم). أما مراجعة ما أثاره حول نقدي لكتابه (مباحث عربية) موعدنا بها مقال تالٍ بعد أن ننظر فيما سيجيء له في مقتطف أغسطس من مراجعة لأقوالي. وأرجو ألا يبدر لذهن القارئ أن هنالك شيئاً بيني وبين الدكتور بشر كما ظن البعض ووهم. فهذا النقاش وهذه المساجلة مهما عنفت في أسلوبها شيء و (الصلات الاجتماعية) شيء آخر. وما في كتابة الدكتور بشر من الشدة إنما هو نتيجة الانفعال الذي سمح له أن يسيطر على ما يكتب، وهذا يرجع إلى أن صاحبنا تغلبه طبيعة الفنان، ولعل في ذلك بعض ما يخفف شدة كلامه لمثلي ويعتذر له والسلام