المؤلفين. ولعل هذا سبب في أن المسرح المصري لم يحط من مسرحيات تيمور بتمثيل العدد الكثير. فإن إخراج مثل النوازع النفسية الباطنة في مسرحياته يحتاج إلى مخرج بصير مدرك، وجمهور أعمق مرامي من جماهير المسرح اليوم
ألحق أن محمود تيمور فنان مخلص لفنه، فلا تنقطع بينهما صلة على الرغم من أثقال الزمان. وقد أخرج من عهد قريب مسرحيتي (المنقذة وحفلة شاي) ومسرحية (قنابل) وهاهو ذا اليوم يخرج (أبو شوشة والموكب) في اللغة الفصحى التي كان المغفور له والده علماً من أعلامها. ولا شك في أن نشر (مجلة الصباح الدمشقية) لهاتين المسرحيتين بعد مشاركة طيبة من سورية الناهضة في إعلاء شأن المسرح العربي الحديث. وهي مشاركة سبقها فيها (لبنان) الأشم بنشر (نداء المجهول) للمؤلف نفسه