(زبون) ولا يتدخل أحد؟! وكيف عرف (الأسطى إبراهيم) نبأ اشتغال ابنته بالرقص؟! ولماذا لم يمنعها من ذلك إذا كان لا يوافق على اشتغالها بالرقص؟! وهناك أخطاء متعددة لا يتسع المجال لسردها فنكتفي بهذا القدر.
التمثيل
قامت تحية كاريوكا بتمثيل دور (شربات) فنجحت فيه، والذي لوحظ عليها أنها عندما كانت تبكي في بعض المواقف تبدو كأنها تبتسم، وقام الأستاذ أنور وجدي بتمثيل دور (عادل) فعرف كيف يقوم به على أكمل وجه. وقام الأستاذ محمود المليجي بتمثيل دور (شوكت بك) فوفق على الرغم من أن الدور لا يناسبه. وكذلك وفقت سامية عبد العزيز على الرغم من أنها أصغر من أن تكون (أم عادل) وكذلك نجح الأساتذة: حسن فايق - مختار حسين - كامل الصاوي - أما شكوكو فننصح إليه أن يخفف من (تهريجه) وأما شافية فقد نجحت كمطربة فقط.
الأغاني
أحسب أنهم لم يأتوا فيها بجديد تأليفاً وتلحيناً.
التصوير والديكور والصوت
بدت أكثر المناظر رديئة، ولم يكن الديكور متقنا، ولم يكن الصوت واضحاً.
كلمة أخيرة
أعتقد أن الوقت قد حان ليراجع أصحاب الشركات السينمائية أنفسهم من حيث الطريقة التي ألفوا إخراج أفلامهم بها (أو) عليها، فالهدنة قد قربت، والأفلام العالمية سوف تغرق سوقنا (ناطقة بلغتنا) مقدمة لنا خير الموضوعات لأخلد المؤلفين فما بالنا نحن لا نزال نعتمد على إقحام (الغناء والرقص والتهريج) في كل فيلم غير مبالين أن يجيء موضوعه تافهاً، وسياقه مفككاً. . . مع أن شيئاً من العناية بالقصة والقاص يوفق بين المزاج الشعبي الذي يريده أصحاب الشركات والنجاح الفني الذي يقاوم - إلى حد - طغيان الفيلم الأجنبي. . . لكلم أتمنى أن يراجع (تجار السينما) في مصر أنفسهم!!