للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأجابه الطفل الصغير:

- كلا. . . ما هذه جروح حقيقة، إنها جروح الحب! وهنا استولت على قلب المارد الرهبة والخشوع فخر ساجداً أمام قدمي طفله وسأله قائلاً:

- من أنت إذاً؟

فأجابه الطفل باسماً: أنا الصبي الذي سمحت لي مرة باللعب في بستانك هذا؛ جئت لآخذك معي إلى بستاني الذي هو الفردوس.

وحينما عاد الأطفال عصر ذلك اليوم كعادتهم، وجدوا المارد ميتاً في مكانه تحت الشجرة، وقد نثرت على جثمانه الأزهار والنور الأبيض الجميل.

ف. س

<<  <  ج:
ص:  >  >>