أحداث طراز، على الرغم من مغالاته في التكلف في كثير من المواقف، وقام الأستاذ فؤاد شفيق بدور (المدرس) فوفق فيه، وكذلك وفق الأستاذ محمد كمال المصري (شرفنطح) الذي قام بدور (ناظر المدرسة)، ووفقت فردوس محمد التي قامت بدور (زوجة المدرس) أما الأستاذ عبد الغني السيد فقد نجح كممثل وكمطرب، ونجح الأساتذة محمود المليجي وفاخر فاخر، وأيضاً أمينة شريف وليلى فوزي وهاجر حمدي.
أما الأغاني، فقد نجحت أغنية (أنا روميو) تأليفاً وتلحيناً غناء وبعد، فالأستاذ يوسف بك وهبي فنان موهوب له أدواره التمثيلية الخالدة التي تضعه في مصاف الممثلين العالميين، ولكنه يأبى على نفسه إلا أن يرهقها، فيرغمها إرغاماً على الانخراط في سلك القصاصين والمخرجين، فلا تجاوبه بما يريد، لأنها - وأعني نفسه - ليس عندها استعداد للقيام بمثل هذه المهام، فماذا عليه لو ترك نفسه على سجيتها وركز مجهوده في التمثيل؟!
أعتقد أنه من الخير للفنان يوسف بك أن يدع مسألة التأليف والإخراج ويتفرغ للتمثيل ليستطيع أن يؤدي رسالته كممثل على أكمل وجه.