صفوفهم، وذلك بمساعدتهم على إنشاء النقابات الفنية وإعطاءهم المعاش عند بلوغهم سنا معينة
هذا هو نموذج من المسرح القومي، وتلك لعمري الطرق الفعالة لرفعة هذا الفن الجميل الذي بحت أصوات الكثيرين في مصر من جراء تكرار المناداة بإصلاحه حتى هبت الحكومة من غفوتها ولبت النداء بأن وكلت أمر أهل الفن إلى من لا علاقة لهم بالفن فمات التمثيل، واللجنة العليا لترقيته تعقد الاجتماعات للنهضة به ورفع مستواه!
إبراهيم حسين العقاد
حول مجنون ليلى
كتب محرر الصفحة السينمائية عن مجنون ليلى ما كتب بأسلوب كالسب موجهاً إلي والى الأخوين إبراهيم وبدر لاما قائلاً فيما يخصني من هجومه أنني أحد الذين يؤلفون لصالات الدرجة الثالثة في شارع عماد الدين
وأي ضرر على الكاتب أن يكتب للصحافة أو للمسارح بالأسلوب التجاري الذي يقوم بأود حياته ما دامت كتابته لا تمس جوهر الفن في نفسه.
إني لم أكتب كلمتي هذه متبرماً بنقد ناقد فإني ممن يؤمنون بفائدة النقد وجدواه ولكن على أن يكون نقداً لمجرد النقد لا أن يكون هجوماً لمجرد الهجوم، فحضرة الكاتب لم ير شيئاً حتى يحكم عليه؛ وما يدريه لعلني وأنا لست بذي الاسم الرنان أن أكون قد وفقت في كتابة حوار القصة وأشعارها توفيقاً قد يعجب ويرضي، وكان عليه أن ينتظر حتى يرى الثمرة بعد أن تخرج للناس ثم يحكم عليها بعد ذلك حكمه