للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: ولكنك خُيّرت من قبل فاخترت أن تكوني أمّاً؛ فهيهات. . .

وبرّقت المرأة وصرخت في غيظ: ولكنك أنت رضيت أن تكون أباً. . . فلم لا خُيّرت أنت؟. . . كن أباً، أو كن رئيساً في الديوان، إن صح ألا يجتمعا. . .!

وسكت الرجل وهتف هاتف من وراء حجاب: (ولكن ثمن الأمومة أغلى. . .!)

. . . ودخل (الرجل) داره وأغلق بابه ليجلس بين زوجه وولده فيقص قصته؛ ومضت (المرأة) على وجهها يائسة ذليلة، لتدفع وحدها ثمن الأمومة الغالي!

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>