- أيها الراعي، لقد دخلت هذا المكان وأنا عذراء مثل (أرتميس) التي يسطع علينا نورها من بعد. . . من خلال الأغصان السود، والتي قد تكون مصغية إلى حديثنا الآن. لست أدري أأحسنت في مجيئي معك إلى هذا المكان، أم لم احسن، ولكني كنت أحس أن روحاً بين جنبي تنبعث وأنا معك، روحاً قدسية بعثها صوتك في أعماقي. لقد منحتني السعادة الكاملة إذ منحتني يدك
- أيتها الفتاة. . . يا ذات العينين السوداوين، لم يَسْعَ أبوك ولا أبي إلى لمِّ شملنا وتهيئة هذه السعادة لنا، أمام مذبح مواقدهم وأنا أستبدل ثروتي بثروتك. نحن فقيران فنحن حران إذن. إذا كان أحد قد سعى إلى زواجنا في هذا المساء فارفعي عينيكِ، إنهم الأولمبيون حماة الرعاة