للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وشعرها بقبلات نهمة، واندفعت نحوها حانقاً لأنتزعها من بين ذراعيه، ولكنني توقفت بازائها مشدوهاً حين رأيت جسدها يترنح على السياج في عنف، ودوت صرخاتها في أذني فزعة هائلة، ومددت يدي لأجذبها نحوي ولكنها هوت إلى الأسفل.

وحين أفقت من ذهولي وجدتني منحنياً على السياج وأنا أحملق كالمخبول في جثة بدور المحطمة على بلاط الدار، ولم أفهم ماذا حدث بالضبط هل اختل توازنها وهي منحنية على السياج المنخفض فانقلبت على رأسها، أم أنني، أم أنني دفعتها بيدي؟؟ لست أدري - لست أدري!

شاكر خصباك

<<  <  ج:
ص:  >  >>