للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كنت أشعر إنني مندفعة في طريق الجنون. ولو إنني عرفت على الأقل أخباره وطريق حياته لاطمأنت نفسي وهدأت أعصابي فصممت آخر الأمر على أن أكتب إليه، معنونة الكتاب بعنوان بيته القديم الذي لا يزال في رعاية أبويه اللذين لاشك في إنهما يعرفان مقره الجديد وسيحولان الخطاب إليه.

(لها بقية)

سعبد الحميد حمدي

<<  <  ج:
ص:  >  >>