قرارتها كسرى وفي جنباتها ... مهى تدريها بالقسى الفوارس
فللخمر ما زرت عليه جيوبها ... وللماء ما دارت عليها القلانس
والشعر هذا لأبي نواس وليس لبشار. وأبياته هذه من الشهرة بحيث يتغنى بها تلامذة المدارس
٤ - وذكر الدكتور أحمد أمين بك ص٥٩ أبياتا إلى أبي نواس
مطلعها.
إنني أبصرت شخصا ... قد بدا منه صدود
جاء فيها البيت التالي
عندها صاح حبيبي ... يا معلم، لا أعود
والبيت على الصورة التي رواها الدكتور أحمد أمين بك غير صحيح، لأن وزنه لا يستقيم إلا بسكون ميم معلم وسكون يا معلم لا يجوز لأن الاسم منادى معرفة وحركته الرفع، أما إذا رفعها فالوزن لا يستقيم.
٥ - وروى الدكتور أحمد أمين في الكتاب نفسه ص٨٤ أبياتا
إلى أبان اللاحقي قالها على لسان الخليفة هارون الرشيد عند
وفاة جاريته (هيلانه) مطلعها
بت ضجيع الحزن ما أغفى ... لحادث جل عن الوصف
ثم هذا البيت
أنت أهل الترب من فوقها ... مواريا تحت الثرى أنفي
وقد حاولت أن أفهم معناه فلم أستطع، ورجعت إلى بعض المصادر التي تحوي شعر أبان اللاحقي فلم أعثر على هذه الأبيات