التلسكوب العظيم في استكشاف معاني الحب قد يكون دمعة
ينظر الحب دائماً بعين واحدة، فيرى جانباً ويعمى عن جانب؛ ولا ينظر بعينيه معاً إلا حين يريد أن يتبين طريقه لينصرف. . . .
تتكبر المرأة على كل ما يشعرها بضعفها؛ فمن هنا تبلغ المرأة آخر كبريائها في أوائل حبها
إذا صاحبت عاشقاً فليس لك أن تبدأه كلما لقيته إلا بأحد سؤالين: ما هي خرافتك اليوم؟ أو ما هي حماقتك اليوم. . . .؟
متى نظرت المرأة إلى رجل تعجب به كانت نظراتها الأولى متحيرة قلقة غير مطمئنة؛ معناها: هل هو أنت؟
فإذا داخلها الجب واطمأنت جاءت نظراتها مسترسلة متدللة، متأنثة، معناها: هو أنت
لا يضحك الحيوان إذ كان لا يفهم إلا فهماً واحداً؛ ويضحك الإنسان لأنه حرم هذا الفهم الواحد. أهو البلاء وعلاجه؛ أم النعمة وبلاؤها؛ أم هذا مرة وهذه مرة؟
لا يكثر الضحك إلا الأبله الذي يفهم الشيء فهما يمسخه شيئا آخر؛ وإلإ العامي الفارغ الذي لا يفهم الأشياء إلا ممسوخة؛ وإلا الفيلسوف الساخر المركب في طباعه من الفيلسوف والأبله والعامي. . .
يمنع الهم ونحوه من الضحك إذ كانت هذه حقائق صريحة في النفس لا تفهم أبداً على وجهين
لا تكون امرأة معشوقة رجل إلا وهو يراها وحدها النساء جميعاً؛ ولا يكون رجل معشوق امرأة إلا وهي تراه وحده كل الرجال. فالحب وحدانية لا تقبل الشرك، ومن ههنا يتأله
يولد المولود من رجل وامرأة ولن يكون من ثلاثة؛ ولهذا لن يكون في الحب الصحيح ثلاثة أبداً
قد تحب المرأة رجلين، أو يحب الرجل امرأتين، ولكن هذا ليس حباً، إن هو إلا كبر في العربة جعلها تحتاج إلى جوادين. . .
لعل من حكم الحجاب في الإسلام أن العشق إذا انتهى إلى الزواج فقلما يكون إلا تمهيداً لولادة إفراط عصبي في قوة أو ضعف أو بلادة أو. . أو رذيلة
ابن المرأة العجوز عجوز حتى في الطفولة، وابن الشابة شاب حتى في الكهولة؛ فيا ضيعة