للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والخلاف من كل باب إلا بعد أن أقحم في غير مجالاته! وهو بعد مقحم إقحاماً في موضوع الجدل هذا

وما دام الأستاذ الغمراوي يرى أنه فصل أدبياً في أمر العقاد ومكانه من الأدب الحديث، فلماذا يريد أن يخرجه من دينه فيقول عنه معرضاً: (إن الرافعي عنده نور يهتدي به ليس عند العقاد؟)

وبعد فليكن الرافعي عند الأستاذ الغمراوي ما يشاء له أن يكون، فان ذلك لا يمنع العقاد أن يكون هو الآخر حيث يشاء له الأدب والحق أن يكون. ولسنا نعجب به لشخصه، بل لأنه يؤدي الرسالة عنا؛ فما يقال فيه فينا نحن أنصاره والمعجبين به؛ ولذا أود أم أكرر ما سبق أن قلته وهو أن من الواجب اعتبار الدفاع عن العقاد دفاعاً عن مذهبه في الأدب وفي الحياة لا دفاعاً عن شخصه، فلسنا نملك حق الدفاع عنه

وتقبلوا تحيات المعجب بكم

(بغداد)

عبد الوهاب الأمين

<<  <  ج:
ص:  >  >>