علمه ومنازل حكمته. وأنا مذ كنت، كنت مطية القدر حيثما وجّهني استقبلت المضيقَ والطريقَ بنَفس مسلمةٍ وجهَها لله، بأن الزمّامَ في يد الله
فإن تسأليني، كيف أنتَ! فإنني ... صبورٌ على ريبِ الزمانِ صليبٌ
يعزُّ عليَّ أن تُرى بي كآبةٌ ... فيشمتَ عادٍ أو يُساَء حبيبُ
وعلى ذلك فأنا منتظرٌ، و (العصور) إلى جانبي تنتظِر! وشكر الله لك، وجزاكَ خَيْراً من صديق.
محمود محمد شاكر
(الرسالة) تألم الرسالة أشد الألم أن يثبط هذا القلم البارع وهذا الفكر الرشيد مثبطات المادة، وتدعوا الله مخلصة أن يلهم أهل المال معونة أهل العلم حتى لا تتخلف (العصور) عن صفها في الجهاد إلا ريثما تواتيها العدة. وعسى أن يضن القراء بهذه الثروة الأدبية على الضياع فيعينوها على الصدور بأسلاف الاشتراك.