للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* الطبيعة، منفاضةً إليها الإنسانية، مرفوعةً إلى القوة الثانية، تنتج الفن.

* الجلال هو المساواة. الفكر الإنساني هو الممكن الذي لا حد له.

* للفكر الإنساني ذروة. هذه الذروة هي المثل الأعلى. اللهُ يهبط إليها، والإنسان يرتفع. . .

* (أنا) الإنسان الواحد أوسعُ وأعمقُ من (أنا) شَعْبٍ بأسره.

* المثل الأعلى - مطبقاً على الحقائق الواقعة - هو المدنية

* من ميزات العبقرية اتحاد الملكات المتباعدة أشد التباعد فيها

* في الدنيا شيء يُقال له: غَضَبُ الوضاعة.

- ٣ -

* الموت من شأن الله وحده. فبأيّ حق يَمَسُّ الناسُ ذلك الشيء المجهول؟

* المجتمعُ يغلق بابه - في غير رحمة - دون طبقتين من الناس: الطبقة التي تهاجمه، والطبقة التي تدافع عنه.

* ليس الموت بشيء. إنما المخيفُ ألاّ نعيش.

* إذن فلنهجمْ.

لنهجم، ولكن لنميز أولاً. إن صفةَ الحقيقة المميزة أنها لا نعرفُ الإسراف أبداً. وما حاجتها إلى الغلو والإسراف؟ هنالك أمورٌ يجب هدْمها، وأمورٌ أخرى يجب تبيُّنها وفحصها فحسب، فما ينبغي لنا - إذن - أن نحمل اللهب حيث يكفي الضوء وحده.

* ليس أخرقَ من طلاب النصر والغلبة؛ إنما المجد الحق في الإقناع.

* كل شيء قابل للنجاح، حتى النحو والصرف!

* الفرح انعكاس الرُّعب.

- ٤ -

* لا بد لكل فكرة من غطاء منظور. لا بد لكل مبدأ من سكن ومأوى؛ فالكنيسة هي الله بين أربعة جدران؛ لا بد لكل مذهب من معبد.

* أنا كالأقيانوس؛ لي مدي وجزري؛ ففي الجزر تبين مواضعي الضحلة، وفي المد ترى أواذي وأثباجي.

<<  <  ج:
ص:  >  >>