للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ابن سيد الناس:

يا عصبة ما ضرّ دين محمدٍ ... وسعى إلى إفساده إلا هي

دفٌ ومزمازٌ ونغمة شادن ... أرأيت قطّ عبادةً بملاهِ؟!

٢١١ - إذا انقطع وصلته

قيل لأعرابي كان يُسهب في حديثه: أما لحديثك هذا آخر

قال: إذا انقطع وصلته. . .

٢١٢ - قد جاءك بالشمال فأته باليمين

في (نزهة الألباء في طبقات الأدباء) للأنباري: حكي أبو زكرياء (التبريزي) أن المتنبي كان بواسط جالساً وعنده أبنه مُحسَّد قائماً وجماعة يقرءون عليه فورد إليه بعض الناس

فقال: أريد أن تجيز لنا هذا البيت وهو:

زارنا في الظلام يطلب سراً ... فافتضحنا بنوره في الظلام

فرفع رأسه وقال: يا مُحسَّد، قد جاءك بالشمال فأته باليمين فقال:

فالتجأنا إلى حنادِس شَعْرٍ ... سترتنا عن أعين اللوّام

قال أبو الجوائز (الحسن بن علي الواسطي): معنى قول المتنبي لولده قد جاءك بالشمال فأته باليمين أن اليسرى لا يتم بها عمل وباليمنى تتم الأعمال، فأراد أن المعنى يحتمل زيادة فأوردْها. وقد ألطف المتنبي في الإشارة، وأحسن ولده في الأخذ

٢١٣ - أنتم الأطباء ونحن الصيادلة

سأل الأعمش أبا حنيفة عن مسائل فأجاب، فقال الأعمش: من أين لك هذا؟

قال: مما حدّثتَنا

فقال: يا معشر الفقهاء، أنتم الأطباء ونحن الصيادلة

<<  <  ج:
ص:  >  >>