ولو أن ليلى الاخيلية سلمت ... عليّ ودوني جندل وصفائح
لسلمت تسليم البشاشة أو زقى ... إليها صدى من جانب القبر صائح
فما باله لا يسلم عليه كما قال؟
وأحس امجمل بوجود ليلى ووجوم القوم معهما فاضطرب واضطرب الهودج معه. ولكن ليلى لم تحس شيئا، لقد كانت تنتظر في أيمان صادق قوي جوابا من القبر، ولم تستطع الحقيقة أن تقتلع هذا الإيمان بعد. . فهي مازالت منتظرة. . توبة لم يسلم عليها ولكنه لن يتركها هكذا. .
وكانت إلى جانب القبر بومة كامنة، فلما رأت الهودج واضطرابه فزعت وطارت في وجه الجمل فنفر فرمى ليلى على رأسها فماتت من وقتها فدفنت إلى جنبه