كيشوت) وعمل من الفلم عدة نسخ بلغات مختلفة. ولقي نجاحا كبيرا عند عرضه في عواصم أوربا، غير ان النقاد في لندن اختلفوا في الحكم عليه، فناقد السنداي اكسبريس يرى ان الفلم ليست له قيمة فنية. ويقول سيدني كارول من النقاد المعروفين في سنداي تيمس انه ممل، وان المخرج فشل في اخراجه، بينما يعده ناقد نيوز كرونكل من احسن الأفلام العظيمة التي أخرجت على الشاشة. وقال بعض النقاد ان هذه القصة لا تصلح للعرض على الشاشة، لان قوتها وبلاغتها في اسلوب الكاتب وفي دقة وصفه، وهو ما لا تستطيع السينما ان تنجح في إخراجه.
لندن
تعمل الآن على مسرح (دوق أوف يورك) فرقة من الممثلين الألمان اليهود من اللذين طردوا من ألمانيا عقب قيام حركة هتلر الأخيرة، وتعرض الفرقة اشهر روايات شيلر وزدرمان المؤلفين الألمانيين الشهيرين، وقد اهتم النقاد الإنجليز بالكتابة عن هذه الفرقة وعن رواياتها. ونالت حفلاتها كثيرا من النجاح.
هوليود
يخرج الآن في هوليود فلم بطله الهر هتلر رئيس الحكومة الألمانية وزعيم حزب النازي. وقد أطلق على الفلم اسم (كلب أوربا المجنون) ويمثل دور البطل فيه شخص لم يسبق ظهوره على الشاشة الفضية ويشبه الهر هتلر تمام الشبه.