رنان يذكر بألحان يوسف المنيلاوي، إن رضى عن هذا الوصف
ولطفي باشا له تاريخ في الدعوة إلى العامية، ولكنه مع ذلك يكره التبذل والإسفاف في الخطب والمحاضرات، ولو سمعته يخطب لعرفت أن دعوته إلى العامية لم تكن إلا دعابة أراد بها أن يشغل الجمهور عن المناوشات التي كانت تقع بين أرباب الأقلام أيام الصيال بين الجريدة والمؤيد واللواء، فلما جد الجد وصار مديراً للجامعة المصرية أعلن أن اللغة العربية لغة العوام وأنها لا تملك القدرة على التعبير عن أفكار الخواص، وفي حديث أذيع باسمه في مجلة الهلال
أما بعد فأين أنا مما ابتدأت به هذا الحديث كنت أريد أن أشرح كيف اختلفت الآراء في سعد زغلول خطيباً ثم اندفعت إلى شجون من الأحاديث شغلتني عن الموضوع الأصيل، وإن كانت تتصل بي أوثق الاتصال. فإن استطاب القراء هذا الفن من التشريح فسأرجع إليه بعد حين