الذهب مما يدل على حياتهم المترفة. ويجب علينا آلا ننسى أن الحكام الليبيين تطبعوا بالطباع المصرية وحاكموا أهلها في العادات وعبدوا المعبودات المصرية وقدموا إليها القرابين كأهل البلاد تماماً، ولكن كل هذا لم يمنع سقوط عرشهم في عام سنة ٧٤٥ق م على أثر ازدياد نفوذ قواد الجيش المأجورين فقووا مركزهم في مدن الوجه البحري وعملوا على تقسيم القطر المصري إلى عدة إمارات حربية صغيرة وبذلك يكون طول مدة الحكم الليبي في مصر حوالي ٢٠٠ سنة ٩٤٥ ق م تقريباً
ويجب ألا ننسى أنه لولا المشاغبات التي كان يقوم بها الليبيون لما فكر فراعنة مصر في غزوا تلك البلاد لفقرها، اللهم إذا استثنينا الواحات حيث تزرع الكروم التي كانت لها شهرة خاصة وزيتها الذي يطلق عليه الزيت اللوبي، وكان يستعمل حسب التقاليد المصرية لذلك الأجسام.