للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشاعر فيزعم أنه دخل على أبي العباس بالحيرة وعنده بنو هاشم وبنو أمية فأنشده قصيدته:

أصبح الملك ثابت الآساس ... بالبهاليل من بني العباس. . . الخ

ثم قال بعد أن روى الشعر: (فتغير لون أبي العباس وأمر بمن في مجلسه من الأمويين فأهمدوا)

قلت لنفس بعد أن تلوت هذا وذاك. . . إنه لو صحت الرواية الأولى (وهذا ما نعتقده) لوجب أن يغير الحكم على أبي العباس بأنه كان سفاكا للدماء بهذه الصورة المرعبة التي يصوره بها المؤرخون فإنهم لا يكادون يستدلون على فظاعته وقساوته إلا بهذه الرواية

ثم قلت لنفسي أيضاً وأنا حائر بين هذا وذاك: ما أحْوجَ أدبنا العربي إلى غربال دقيق

عبد العليم عيسى

(الرسالة):

لقد نشرت الرسالة في تحقيق هذا الموضوع مالا مزيد عليه، مما كتبه الأساتذة: عبد الحميد العبادي، ومحمود شاكر، وعبد المتعال الصعيدي، فارجع إليه

<<  <  ج:
ص:  >  >>