- لأنه لن يصنع بك اشد مما صنع
- ماذا؟ ماذا؟
- لقد خلق لك ضميراً، ثم خلق لك ضميراً، لتقضي حياتك في عذاب!
- وإذن؟
- وإذن تكفر بالله وتثور عليه
- لأصير. . .
- لتصير حيواناً سعيداً كسائر أصناف الحيوان
- الفضيحة الأبدية، ولا هذا المصير، يا حواء
- ماذا تريد بنفسك يا آدم؟
- أريد أن أكون أول مسئول أمام الله في هذا الوجود
- وما غنيمتُك من هذه المسئولية؟
- هي أن أتشرف بالثواب والعقاب
- الله قد يعاِقب ولا يُثيب
- يهمني أن أَعاقَب ولا يهمني أن أُثاب
- لأنك. . .
- لأني رجل، وسعادةُ الرجولة في احتمال التبعات
- وبهذه العقيدة ستلقَى الله في ساحة العدل؟
- نعم، نعم
- وإذن يكون من حقي أن أقول إني في صحبة رجل هو أشجع الرجال وأشرف الرجال!
(للحديث أفانين)
زكي مبارك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute