للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

مسرحياتي، ما أورده عن (كلنا كده) في مقاله، فالرواية في فهمه وعلى حد قوله: (تقول عن أبناء الأمة إنهم كلهم ديوث وقواد وعكروت)!

فليتصور القارئ رواية هذا موضوعها ومفادها! كيف وافق عليها قلم النشر في الداخلية، وكيف تأتى أن النظارة لم يحطموا مقاعدهم ويقذفوا الممثلين بحطامها، وكيف توالى تمثيلها شهراً ونصف شهر في حفلات متوالية! لا مراجعة فهذا فهم الأستاذ، في حين أن الرواية تجري حوادثها وتتعاقب مشاهدها لتلوح في لطف أننا كلنا كتب علينا الخطأ، وكأنها تذكرنا بالحديث الشريف (كل امرئ خطاء وخير الخطائين التوابون)

وأرجو أن يكون الأستاذ الزحلاوي من الخطائين التوابين!

زكي طليمات

<<  <  ج:
ص:  >  >>