للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

قال البروفسور آرثر طمسن: (لامناص لنا من التسليم بالأولية التي وضعها أرسطو طاليس وهي انه في كل سلسة من الأعمال المتصلة لا يمكن أن يظهر في آخرها شيء لم يكن نوعه موجوداً في أولها. ولذلك فان عقلنا وقصة تحرره يقوداننا راجعين بنا شيئاً فشياً إلى العقل الأعظم الذي بغيره لم يكن شيء مما كان)

وبعبارة أخرى انه كيفما فحص العالم تركيب الكون ونواميس الطبيعة ونشوء الحياة حتى عقل الإنسان لم ير مفرا من التسليم بأن وراء القصد الأعظم يد الله.

ق. س

<<  <  ج:
ص:  >  >>