الألسنة وهو من كلام إبراهيم بن علية. وقال العراقي: رواه البيهقي بسند ضعيف عن جابر.
ويشترط المحققون من المحدثين كالعز بن عبد السلامسلطان العلماء، وابن دقيق العيد، والنووي ان تكون صيغة رواية الضعيف صيغة تضعيف وتمريض مثل ورد ويحكى وبذكر ويروى والفقيه ابن حجر الهيتمي يثبت ولعله في كتابه الفتاوى الحديثة، عدم جواز رواية أي حديث إلا بعد معرفة درجته من الصحة العامة.
٢ - أول اكتتاب في الإسلام:
في (عيون الأثر غنون المغازى والشمائل والسير لابن سيد الناس) وغيرها أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد التوجه إلى غزوة تبوك أو العسرة لأنها كانت في زمن عسرة من الناس وجدب من البلاد حض أهل الغنى على النفقة في سبيل الله والحملان والقوة والتأسي، فحمل رجال من أهل الغنى واحتسبوا، وانفق عثمان في ذلك نفقة عظيمة لم ينفق أحد مثلها، بذل عشرة آلاف دينار وثلاثمائة جمل. وجاء أبو بكر بكل ماله وهو أربعة آلاف درهم. وجاء عمر بنصف ماله، واقتدى بهم اكثر الصحابة وأما النساء فقد تبرعن بحليهن. ومفصل أخبار تلك الغزوة في (مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لنور الدين الهيثمي ج ٦ ص ١٩١ - ١٩٥ وج ٩ ص ٥٨.
محمد أسامة عليبة
أعضاء مراسلون للمجمع اللغوي:
أصدر معالي الدكتور السنهوري باشا وزير المعارف قرارا بتعيين المذكورين بعد أعضاء مراسلين لمجمع فؤاد الأول للغة العربية وهم حضرات الأساتذة: جبريل (روما - إيطاليا)، واربري (لندن - بريطانيا)، ولاوست (ليون - فرنسا)، ينبرج (ابسالا - النرويج)، خليل مردم وشفيق جبري والأمير مصطفى الشهابي (سوريا)، ومحمد بهجت الأثري (العراق)، وطاهر بن عاشور (تونس)، والشيخ محمد الجخوي وعلال الفاسي (مراكش)، والشيخ محمد نور الحسن (السودان)، وخير الدين الزركلي (المملكة العربي السعودية)، وعبد الله عبد الرحمن الأمين (من موظفي المعارف بالسودان).