وقد علمنا ان الأستاذ ميخائيل نعيمة من بين المرشحين عن فلسطين وعلمنا كذلك أن الهيئة متجهة إلى اختيار عضوين مراسلين لكل بلد. والطريقة المتبعة أن يتفق المجمع على الأسماء ثم يبلغها لمعالي وزير المعارف لإصدار القرار بتعيينهم.
حول قصيدة:
في مجلة (العالم العربي) لشهر أبريل الجاري قصيدة للآنسة الفاضلة فدوى طوقان بنابلس بعنوان (ليل وقلب). هذه القصيدة (يقضها وقضيضها) أذكر أنها نشرت في مجلة (الرسالة) الغراء العدد (٧٤١) إلا انه وقع تحريف في بيت منها؛ فهو في الرسالة:
تخاف على زهرات (الصبي) تبددها كفة القاسية
وفي العالم العربي:
تخاف على زهرات (الربيع) تبددها كفة القاسية.
ويبقى أن نسأل: كيف يجوز أن جاز نشر قصيدة بعينها في مجلتين سيارتين في (مصر) واحد وقطر واحد؟
ثم هل يقع اللوم على المرسل، أم على الناشر أن كان نقل؟ الجواب الدراك، ننتظره من هنا أو من هناك!
(عين)
ابن الأستاذ الطنطاوي:
ما لهذه الأحداث الكبيرة التي لم تلم بالشرق فتؤسيه، وبقلب المسلم فتدميه، وبدنيا العرب الهادئة الوادعة فتحيلها نارا لاهبة لا تحرك من قلم الأستاذ (الطنطاوي) ما سكن!. . ولا تثير قلبه الحي المؤمن ما كمن؟!. .
كيف لا تذكى هذه المحن الفاجعة في نفسه أوار العزة والنضال فيهب ليدافع عن الحق وكرامة الإسلام وقد عهدناه فارسا حرا لا يمل النزال!. . هل أيس من الإصلاح وكفر بالإنسان فألقى السلاح الذي جاهد به طويلا في شبابه وكهولته حين أشقى على الأربعين؟!. .