نشرت مجلة الرسالة الغراء في عددها ١٠٢٠ الصادر في ١٩ يناير سنة ١٩٥٣ ما كتبه الأستاذ جمال مرسي بدر إلحاقاً لما كتبه في العدد ١٠١٦ من تلك المجلة. فرأيت أن أقول:
١ - كان نشر في العدد ٧٦٦ من مجلة الرسالة الصادر في ٨ مارس سنة ١٩٤٨ شيء حول كلمة ست نقلاً عن رسالة الغفران.
٢ - وأيضاً ورد في الصفحة ٧٦ من (معجم عطية في العامي والدخيل) تأليف الشيخ رشيد عطية؛ المطبوع عام ١٩٤٤ في دار الطباعة والنشر العربية: سان باولو: برازيل. ما أعيد نقله هنا (ست: يعنون بها سيدة. قال الفيروز بادي: وستي للمرأة أي يا ست جهاتي وهو لحن. الصواب سيدتي. وفي الشفاء: وقولهم ستي بمعنى سيدتي خطأ وهي عامية مبتذلة، ذكره أبن الأعرابي وتأوله أبن الأنباري فقال يريدون يا ست جهاتي وتبعه الفيروز بادي وهو تكلف وتمحل وإليه أشار البهاء زهير:
بروحي من أسميها بستي ... فتنظرني النحاة بعين مقت
يرون بأنني قد قلت لحناً ... وكيف وأنني لزهير وقتي
ولكن غادة ملكت جهاتي ... فلا لحن إذا ما قلت ستي
٣ - ومن مراجعة الصفحة ١٢٢ من كتاب شفاء الغليل في ما في كلام العرب من الدخيل تأليف شيخ الإسلام وخاتمة العلماء الأعلام شهاب الدين أحمد الخفاجي قاضي العساكر بمصر. المطبوع بالمطبعة الوهبية سنة ١٢٨٢ كما ورد في الصفحة ٤١٣ ج٣ مجلد ٢٣ من مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق - نجد أن المؤلف المذكور قال: (سيدة: وقولهم ستي بمعنى سيدتي خطأ وهي عامية مبتذلة ذكره ابن الأعرابي وتأوله ابن الأنباري فقال يريدون يا ست جهاتي وتبعه الناموس فقال وستي للمرأة أي يا ست جهاتي كناية عن تملكها له ولا يخفى أنه تكلف وتمحل وإليه أشار إليها زهير وذكر الأبيات.
٤ - وقبل أن أقفل كلمتي هذه أقول: لا أدري كيف قال الشيخ رشيد عطية - على سعة