٢ - وَبِهِ إِلَى أَبِي الشَّيْخِ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَبَلَةَ، قثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ , بِمَدِينَةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , سَنَةَ مِائَتَيْنِ وَأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْجُدْعَانِيُّ , مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ بَنِي تَيْمٍ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مِرْقَاعٍ الْجَنَدِيِّ، عَنْ هِلالٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سُورَةُ يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّةَ» .
قِيلَ: وَمَا الْمُعِمَّةُ؟ قَالَ: «تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ , وَتُكَابِدُ عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا , وَتَدْفَعُ عَنْهُ أَهَاوِيلَ الآخِرَةِ , وَتُدْعَى الْمُدَافِعَةَ الْقَاضِيَةَ , وَتَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِهَا كُلَّ سُوءٍ , وَتَقْضِي كُلَّ حَاجَةٍ , وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حِجَّةً , وَمَنْ سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَمَنْ كَتَبَهَا ثُمَّ شَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ دَوَاءٍ، وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ يَقِينٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ , وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ وَدَاءٍ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute