٤٣ - ثنا أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي وَاصِلُ بْنُ أَبِي جَمِيلٍ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: وَجَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِيحًا، فَقَالَ: «لِيَقُمْ صَاحِبُ الرِّيحِ فَلْيَتَوَضَّأْ» .
فَاسْتَحْيَا الرَّجُلُ أَنْ يَقُومَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَقُمْ صَاحِبُ هَذِهِ الرِّيحِ فَلْيَتَوَضَّأْ» .
فَاسْتَحْيَا الرَّجُلُ أَنْ يَقُومَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِيَقُمْ صَاحِبُ هَذِهِ الرِّيحِ فَلْيَتَوَضَّأْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحِي مِنَ الْحَقِّ» .
فَقَالَ الْعَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلا نَقُومُ كُلُّنَا فَلْنَتَوَضَّأْ، قَالَ: «قُومُوا كُلُّكُمْ فَتَوَضَّئُوا»
حَدَّثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، ثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدٌ، عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ، قَالَ: خَرَجَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ إِلَى بَزَّازٍ يَشْتَرِي مِنْهُ ثَوْبًا، قَالَ: وَالْبَزَّازُ لا يَعْرِفُهُ , قَالَ: وَعِنْدَهُ رَجُلٌ يَعْرِفُهُ، فَقَالَ: بِكَمْ هَذَا الثَّوْبُ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: بِكَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الرَّجُلُ الَّذِي يَعْرِفُهُ: أَحْسِنْ إِلَى ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: فَقَالَ ابْنُ مُحَيْرِيزٍ: إِنَّمَا جِئْتُ أَشْتَرِي بِمَالِي وَلَمْ أَجِئْ أَشْتَرِي بِدِينِي، فَقَامَ وَلَمْ يَشْتَرِ.
وَحَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أُسَيْدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، قَالَ: كُنَّا نَرَى أَنَّ الْعَمَلَ أَفْضَلُ مِنَ الْعِلْمِ، وَنَحْنُ الْيَوْمَ إِلَى الْعِلْمِ أَحْوَجُ مِنَّا إِلَى الْعَمَلِ
وَثنا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ: أَرْبَعٌ مِنَ الْجَفَاءِ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ إِلَى فَضَاءٍ لَيْسَ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا يَسْجُدُ إِلَيْهِ، أَوْ يَمْسَحَ بِيَدِهِ مَوْضِعَ سُجُودِهِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، أَوْ يَسْمَعَ الْمُؤَذِّنَ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ثُمَّ لا يَشْهَدُ، أَوْ يَبُولَ كَمَا يَبُولُ الْحِمَارُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute