١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دَاوُدَ الْقَزَّازُ، بِبَغْدَادَ، ثنا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، ثنا سَلْمُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الأَزْدِيُّ، ثنا مُصْعَبُ بْنُ مَاهَانَ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: تَوَضَّأْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ قَدْ أَصَابَتْ مِنْهُ الْهِرَّةُ قَبْلَ ذَلِكَ ".
لا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَاهُ عَنْ سُفْيَانَ غَيْرَ مُصْعَبٍ، وَعَنْهُ سَلْمٌ
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ زَيْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي بِلالٍ الْمُقْرِئُ الْكُوفِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّلالُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَلافُ الْمِصْرِيُّ، بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ جُلِدَ، وَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ يُقْتَلُ؛ لأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ: {يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [النور: ١٧] فَمَنْ عَادَ فَقَدْ كَفَرَ " سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَشْكِيبٍ، بِنَيْسَابُورَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْبَلْخِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحَكِيمَ، يَقُولُ: الشَّهَادَةُ فِتْنَةٌ وَكُلٌّ يَتَمَنَّاهَا، وَالْخُمُولُ نِعْمَةٌ وَقَلَّ مَنْ يَرْضَاهَا.
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَطَّارُ الطُّوسِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ الْجَحْدَرِيَّ، سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمَ الْحَكِيمَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الْوَرَّاقَ، يَقُولُ: فِي آخِرِ الزَّمَانِ عَلَيْكُمْ بِالْخُمُولِ؛ فَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْخُمُولُ فَالتَّحَامُقُ، وَلَيْسَ كَالْخُمُولِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنِ التَّحَامُقِ فَالْخَلْوَةُ، وَلَيْسَ كَالتَّحَامُقِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنِ الْخَلْوَةُ فَالسُّكُوتُ، وَلَيْسَ كَالْخَلْوَةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنِ السُّكُوتُ فَعَلَيْكَ بِمَا تَكَلَّمَ بِهِ الْقُدَمَاءُ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُرْجَانِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الدَّامَغَانِيُّ، أَنْشَدَنَا يَحْيَى بْنُ مُعَاذٍ الرَّازِيُّ:
أَشْكُو إِلَيْكَ ذُنُوبًا لَسْتُ أُنْكِرُهَا ... وَقَدْ رَجَوْتُكَ يَا ذَا الْمَنِّ تَغْفِرُهَا
مِنْ قَبْلِ تَسْأَلُنِي فِي الْحَشْرِ يَا أَمَلِي ... يَوْمَ الْجَزَاءِ عَلَى الأَحْوَالِ تَذْكُرُهَا
أَرْجُوكَ تَغْفِرُهَا فِي الْحَشْرِ يَا أَمَلِي ... إِذْ كُنْتَ فِي الأَرْضِ قَبْلَ الْيَوْمِ تَسْتُرُهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute