١١ - أَخْبَرَنَا وَالِدِي، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا لاحِقُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْمَقْدِسِيُّ، بِبَلْخَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي دُرَّةَ الْقَاضِي، نا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، نا كَادِحُ بْنُ رَحْمَةَ، نا زِيَادُ بْنُ سُوقَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ»
سَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَزِيزَ بْنَ نَاصِحٍ الأَبْسُرُوشَنِيُّ، بِدَجْكَثَ إِيلاقَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ نَصْرَ بْنَ أَحْمَدَ الْعِيَاضِيَّ، يَقُولُ: لا يَنَالُ هَذَا الْعِلْمَ إِلا مَنْ عَطَّلَ دُكَّانَهُ وَخَرَّبَ بُسْتَانَهُ وَهَجَرَ إِخْوَانَهُ وَمَاتَ أَقْرَبُ أَهْلِهِ إِلَيْهِ فَلَمْ يَشْهَدْ جِنَازَتَهُ.
أَخْبَرَنَا وَالِدِي، أنا أَبُو عَلِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَوْبَةَ الْمَرْوَزِيُّ، بِبُخَارَى، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَحْمُودٍ السَّعْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَارِثِ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، يَقُولُ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: ذُنُوبُ الْمُؤْمِنِ خَطَرَاتٌ، وَذُنُوبُ الْمُنَافِقِ وَطَرَاتٌ.
سَمِعْتُ وَالِدِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ الْمَجِيدِ بْنَ خَلَفٍ أَدِيبًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ الْحَكِيمَ السَّمَرْقَنْدِيَّ، يَقُولُ: الدُّنْيَا كُلُّهَا عَلائِقُ، وَالآخِرَةُ حَقَائِقُ، فَالْعَلائِقُ عَوَائِقُ عَنِ الْحَقَائِقِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute