كتاب جزء ابن باكويه

ما زلت أسائل عن مالي من أين أصبته وفي أي شيء أنفقته حتى ظننت أني لا أراك. قال عبد الرحمن: - ص: 7

٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ خُزَيْمَةَ , بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ , مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: ثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا زِلْتُ أُسَائِلُ عَنْ مَالِي مِنْ أَيْنَ أَصَبْتُهُ وَفِي أَيِّ شَيْءٍ أَنْفَقْتُهُ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنِّي لا أَرَاكَ.

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مِائَةُ رَاحِلَةٍ جَاءَتْ مِنْ مِصْرَ , عَلَيْهَا تِجَارَةٌ أُشْهِدُكَ أَنَّهَا بَيْنَ أَرَامِلِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَأَيْتَامِهَا، لَعَلَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُخَفِّفَ عَنِّي ذَلِكَ.

ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرِ فَقَالَ: إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَاريًّا وَأَنْتُمَا حَوَارِيَّ "

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا يُوسُفُ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى السَّاجِيُّ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: آيَةُ الْحَدِيثِ الصِّدْقُ , وَالشُّهْرَةُ بِطَلَبِهِ، وَتَرْكُ الْبِدَعِ , وَاجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ.