١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُقْرِئُ الْمُحَدِّثُ الْعَدْلُ شَرَفُ الدِّينِ يَحْيَى بْنُ الشَّيْخِ الْمُحَدِّثِ الْعَدْلِ الْمُقْرِئِ نَجِيبِ الدِّينِ أَبِي الْفَضْلِ أَحْمَدَ بْنِ الشَّيْخِ الْمُقْرِئِ الْعَدْلِ الْمُحَدِّثِ الأَغَرِّ عِزِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ عَلِيٍّ الْجُذَامِيُّ الإِسْكَنْدَرِيُّ الْمَالِكِيُّ الْمَعْرُوفِ بِابْنِ الصَّوَّافِ، الْمُتَصَدِّرِ لِلإِقْرَاءِ بِجَامِعِ الْعَطَّارِينَ بِثَغْرِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِدَارِ الْحَدِيثِ الْكَامِلَةِ مِنَ الْقَاهِرَةِ الْمُعِزِّيَّةِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عَشَرَ شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمَادِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْلَى الْحَرَّانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ بِالثَّغْرِ الْمَحْرُوسِ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رِفَاعَةَ بْنِ غَدِيرٍ السَّعْدِيُّ الْفَرَضِيُّ , فِي سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ , أنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْخِلَعِيُّ , أنبا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ النَّحَّاسِ , أنا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادِ بْنِ بِشْرِ بْنِ كَرِيمِ بْنِ الأَعْرَابِيِّ , ثنا أَبُو عُثْمَانَ سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ الْمُخَرِّمِيُّ , ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ , يَقُولُ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ , وَمَاتَ وَأَنَا ابْنُ عِشْرِينَ سَنَةً , وَكُنَّ أُمَّهَاتِي يَحْثُثْنَنِي عَلَى خِدْمَتِهِ , وَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَارَنَا , فَحَلَبْنَا لَهُ مِنْ شَاةٍ لَنَا دَاجِنٍ , فَشِيبَ لَهُ مِنْ مَاءِ بِئْرٍ فِي الدَّارِ , وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ شِمَالِهِ , وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ , فَشَرِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعُمَرُ نَاحِيَةً , فَقَالَ عُمَرُ: أَعْطِ أَبَا بَكْرٍ , فَنَاوَلَ الأَعْرَابِيَّ , وَقَالَ: «الأَيْمَنُ فَالأَيْمَنُ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute