٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجَارُودِيُّ، إِمْلاءً، سَنَةَ عَشْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَرْبٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، فَقُلْتُ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُؤْكَلَ لُحُومُ الأَضَاحِي فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ؟ قَالَتْ: " مَا فَعَلَ ذَلِكَ إِلا فِي عَامٍ جَاعَ فِيهِ النَّاسُ , فَأَرَادَ أَنْ يُطْعِمَ الْغَنِيُّ الْفَقِيرَ، قَالَتْ: وَلَقَدْ كُنَّا نَرْفَعُ الْكِرَاعَ خَمْسَ عَشْرَةَ لَيْلَةً ".
فَقُلْتُ: فَمَا كَانَ يَضْطَرُّكُمْ إِلَى ذَلِكَ؟ فَضَحِكَتْ، وَقَالَتْ: «مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خُبْزٍ مَأْدُومٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» .
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ خَلادٍ، وَقَبِيصَةَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، وَمُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ.
مِنْ غَيْرِ سَمَاعٍ مِنْهُ.
وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ وَكِيعٍ، كُلُّهُمْ عَنْ سُفْيَانَ.
وَرُبَّمَا اخْتَصَرَ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ، وَوَكِيعًا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute