٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَسَاكِرَ الْمَذْكُورُ، وَزَيْنَبُ ابْنَةُ عُمَرَ بْنِ كِنْدِيٍّ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى إِجَازَةً عَنْ أَبِي الْمُظَفَّرِ عَبْدِ الرَّحِيمِ بْنِ الإِمَامِ أَبِي سَعِيدٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْخَرْقَانِيُّ، بِسَمَرْقَنْدَ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ الْعَلَوِيُّ، إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْفَارِسِيُّ , أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رِبْعِيٍّ الْجُهَنِيُّ، عَنْ عَمِّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ، يَقُولُ: تَذَاكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «لَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا , وَلَكِنْ زِيَادَةُ الْعُمْرِ ذُرِّيَّةٌ صَالِحَةٌ يُرْزَقُهَا الْعَبْدُ يَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ فَيَلْحَقُهُ دُعَاؤُهُمْ فِي قَبْرِهِ فَتِلْكَ الزِّيَادَةُ فِي الْعُمْرِ»
وَأَنْبَأَنَا الشَّيْخَانِ الْمَذْكُورَانِ، عَنْ أُمِّ الْمُؤَيِّدِ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبْيِ الْقَاسِمِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَسَنِ الشِّعْرِيِّ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجُرْجَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ الزَّاهِدُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيُّ، فِيمَا أَمْلاهُ بِنَيْسَابُورَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ طَاهِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ الْبَغْدَادِيُّ , أَخْبَرَنَا أَبِي , أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ الرَّبِيعَ بْنَ سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: كَانَ لِلشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ فِي كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثُونَ خَتْمَةً، وَفِي شَهْرِ رَمَضَانَ سِتُّونَ خَتْمَةً، سِوَى مَا يَقْرَأُ فِي الصَّلاةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute