للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأَبارُ، عن محمدِ بنِ جُحادةَ، عن عطيةَ، عن ابنِ عمرَ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكم راعٍ وكُلُّكم مَسؤولٌ عن رعيتِهِ، فالأميرُ / الذي على الناسِ راعٍ وهو مَسؤولٌ عنهم، والرجلُ راعٍ على أهلِ بيتِهِ وهو مَسؤولٌ عنهم، وامرأةُ الرجلِ راعيةٌ على بيتِ زوجِها وهي مَسؤولةٌ عنه» (١).

٣٧٤ - (١٠٥) حدثنا القاسمُ بنُ محمدِ بنِ حمادٍ الكوفيُّ الدَّلالُ قراءةً عليه: حدثنا قطبةُ بنُ العلاءِ، عن سفيانَ الثوريِّ، عن إبراهيمَ الهجريِّ، عن أبي الأَحوصِ، عن عبدِ اللهِ قالَ:

قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الأَيدي ثلاثةٌ: فيدُ (٢) العُليا للهِ عزَّ وجلَّ، والتي تَليها يدُ المؤمنِ، ويدُ السائلِ السُّفلى إلى يومِ القيامةِ، استَعِفَّ مِن السؤالِ ما استَطعتَ، فإنَّ العِفَّةَ خيرٌ» (٣).

٣٧٥ - (١٠٦) أخبرنا القاسمُ: حدثنا مُخوَّلُ بنُ إبراهيمَ: حدثنا جابرُ بنُ الحُرِّ، عن عَمرو ذي مُرٍّ (٤)، أنَّ علياً رضي اللهُ عنه قالَ:


(١) عطية العوفي ضعيف.
والحديث أخرجه البخاري (٨٩٣) وأطرافه، ومسلم (١٨٢٩) من طرق عن ابن عمر به.
(٢) هكذا في الأصل، وعليها علامة التضبيب.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ٤٤٦)، وأبو يعلى (٥١٢٥)، وابن خزيمة (٢٤٣٥)، والحاكم (١/ ٤٠٨) من طريق إبراهيم الهجري به، وبعضهم يزيد فيه على بعض، وليس عندهم قوله: فإن العفة خير.
وقال الألباني: إسناده ضعيف من أجل الهجري.
(٤) هكذا في الأصل: جابر بن الحر عن عمرو ذي مر بلا واسطة.
وعمرو هذا من شيوخ أبي إسحاق المجهولين.
وبذكر أبي إسحاق السبيعي بينهما أخرجه ابن المقرئ في «معجمه» (١٥)، والعقيلي في «الضعفاء» (٣/ ٢١٥)، وابن عساكر (٤٢/ ٢١٥) من طريق القاسم شيخ المصنف.
وتقدم من طريق أبي إسحاق (٣٥٠).

<<  <   >  >>