وقال ابن الأثير في «النهاية» (٥/ ٢٣٣): «تنقه وتوقه» رواه الطبراني بالنون وقال: معناه تخير الصديق ثم احذره. وقال غيره: «تبقه» بالباء: أي أبق المال ولا تسرف في الإنفاق، وتوق في الإكتساب. وانظر فيه أيضاً (١/ ٣٨٣، ٥/ ٤٨٤) حيث قال في معنى «تبقه» نحو ما قال الخطابي. (٢) أخرجه الخطابي في «غريب الحديث» (١/ ٦٩٩) عن المصنف. وأخرجه الطبراني في «الصغير» (٧٥٤)، وأبو نعيم في «الحلية» (٧/ ٢٦٧)، والعقيلي (٢/ ٣٠٤) من طريق القاسم شيخ المصنف بلفظ: تنقَّه وتوقَّه. وقال في «المجمع» (٨/ ٨٩) بعد أن زاد نسبته للطبراني في «الكبير»: وفيه عبد الله بن مسعر بن كدام وهو متروك. وضعفه الألباني في «الضعيفة» (٦٢٨). (٣) أخرجه الترمذي (٣٧١٥) من طريق منصور في حديث طويل. وهو عند البخاري (١٠٦)، ومسلم (١) من طريقه بلفظ: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي يلج النار.