للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عملاً صالحاً كانَ يعملُهُ في صحتِهِ في مرضِهِ» (١).

٦٢٧ - (١١١) حدثنا أحمدُ بنُ عُبيدِ اللهِ بنِ إدريسَ أبو بكرٍ النَّرسيُّ: حدثنا حجاجُ بنُ محمدٍ: حدثنا ابنُ جُريجٍ: حدثني عثمانُ بنُ أبي سليمانَ، عن عليٍّ الأَزديِّ، عن عُبيدِ بنِ عُميرٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ حُبْشيٍّ الخثعميِّ:

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سُئلَ: أيُّ الأَعمالِ أَفضلُ؟ قالَ: «إيمانٌ لا شكَّ فيه، وجهادٌ لا غُلولَ فيه، وحَجةٌ مبرورةٌ» قيلَ: فأيُّ الصلاةِ أفضلُ؟ قالَ: «طولُ القنوتِ» قيلَ: فأيُّ الصدقةِ أفضلُ؟ قالَ: «جهدُ المُقِلِّ» قيلَ: فأيُّ الهجرةِ أفضلُ؟ قالَ: «مَن هجرَ ما حرَّمَ اللهُ عليه» قالَ: فأيُّ الجهادِ أفضلُ؟ قالَ: «مَن جاهدَ المُشركينَ بمالِهِ ونفسِهِ» قيلَ: فأيُّ القتلِ أَشرفُ؟ قالَ: «مَن أُهريقَ دمُهُ وعُقرَ جوادُهُ» (٢).

٦٢٨ - (١١٢) حدثنا محمدُ بنُ أحمدَ بنِ بُردٍ الأَنطاكيُّ: حدثنا محمدُ بنُ كثيرٍ، عن ابنِ شَوذبٍ، عن أبي هارونَ، عن أبي سعيدٍ قالَ:

كُنا إذا سافَرْنا مَع النبيِّ صلى الله عليه وسلم كانَ الأربعةُ والخمسةُ في الماءِ، وكانَ الرَّجلُ والرَّجلانِ يَذهبانِ في رِعْيةِ الدَّوابِّ، والرَّجلُ والرَّجلانِ يَتخلَّفانِ في الرَّحلِ


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات» (١٧٨)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (٢٢١٢)، والبيهقي في «الشعب» (٩٤٦٥)، وابن عساكر في «تاريخه» (٦/ ٣)، وفي «معجمه» (١٤٨٥)، والعقيلي (٢/ ١٧٠) من طريق عبد الله بن بكر السهمي به.
وقد أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (٥٠١)، وأحمد (٣/ ١٤٨، ٢٣٨، ٢٥٨) من طريقين عن سنان بن ربيعة قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره بنحوه.
(٢) أخرجه أبو داود (١٣٢٥) (١٤٤٩)، والنسائي (٢٥٢٦) (٤٩٨٦)، وأحمد (٣/ ٤١١) من طريق حجاج بن محمد مطولاً ومختصراً.
وصححه الألباني.

<<  <   >  >>