٣٢ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا خَيْثَمَةُ، قَالَ: نا أَبُو قِلابَةَ، قَالَ: نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الأَيْلِيُّ، قَالَ: نا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لأَصْحَابِهِ: " أَلا تَقُولُوا: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، فَبِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَشَرَةٌ، وَبِكُلِّ عَشَرَةٍ مِائَةٌ، وَبِكُلِّ مِائَةٍ أَلْفٌ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ , وَمَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَدْ ضَادَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي أَمْرِهِ، وَمَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ كَانَ فِي سَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَفْرُغَ، وَمَنْ بَهَتَ مُؤْمِنًا أْوَ مُؤْمِنَةً حُبِسَ فِي رَدْغَةِ الْخَبَالِ، وَمَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلا دِرْهَمٌ، وَعَلَيْكُمْ بِرَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فَإِنَّ فِيهِمَا الرَّغَائِبَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute