١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الثِّقَةُ الأَمِينُ أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ أَيُّوبَ الْكَاشْغَرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ ٢٥ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الأَجَلُّ الثِّقَةُ أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ، فِي الْحَادِي عَشَرَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، بِمَدِينَةِ السَّلامِ بِبَابِ الْمَرَاتِبِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَلَبِيُّ، فِي سَنَةَ ثَلاثٍ وَثَلاثِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، قَالَ: ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَطَاءٍ الرُّوذْبَارِيُّ الصُّوفِيُّ، إِمْلاءً، بِصُورَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْجَامِعِ، قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْقَنْطَرِيُّ، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، عَنْ أبيه، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , عَلَيْهِ السَّلامُ، قَالَ: كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلا وَنَهَارًا، وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَإِنْ سَكَتَ ابْتَدَأَنِي، وَمَا نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةٌ إِلا قَرَأْتُهَا، وَعَلَّمَنِي تَفْسِيرَهَا وَتَأْوِيلَهَا، وَدَعَا اللَّهَ لِي أَنْ لا أَنْسَى شَيْئًا عَلَّمَنِي إِيَّاهُ، فَمَا نَسِيتُهُ، مِنْ حَلالٍ وَلا حَرَامٍ وَأَمْرٍ وَنَهْيٍ، وَطَاعَةٍ وَمَعْصِيَةٍ، وَلَقَدْ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ امْلأْ قَلْبَهُ عِلْمًا وَفَهْمًا، وَحِكَمًا وَنُورًا» .
ثُمَّ قَالَ لِي: «أَخْبَرَنِي رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ لِي فِيكَ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute