بن عبيد بن ناصح، ثنا محمد بن عمر، ثنا أحمد بن حازم الأندلسي.
قال الحافظ الذهبي رحمه الله في " الميزان ": أحمد بن خازم المعافري صاحب ذاك الجزء الذي رواه عنه أبو لهيعة، لا يعرف، ولكنها نسخة حسنة الحال لم يرو عنه سوى ابن لهيعة، مات شاباً بمصر، ولم أورده إلا لذكر ابن عدي له، وقال: عامة أحاديثه مستقيمة. ا. هـ.
وفي " توضيح المشتبه "(ج ٣ ص ١٦) قال: وأحمد بن خازم شيخ ابن لهيعة، قلت: ذكره ابن يونس في " تاريخه " وأنه روى عن محمد بن المنكدر وغيره، توفي بالأندلس وبها ولد، وذكر أبو بكر الخطيب أن الواقدي روى عن أحمد بن خازم الأندلسي، وهو هذا، وذكر معه أبا بكر أحمد بن خازم الصفار الأردبيلي، حدث عن الحسين بن مأمون البرذعي، وعنه محمد بن حمزة العلوي. ا. هـ.
[[أحمد بن الحجاج بن الصلت]]
١٦٦ - أحمد بن الحجاج بن الصلت
قال الدارقطني - رحمه الله - (ج ٤ ص ٢٧٤): حدثنا أحمد بن محمد بن أبي بكر الواسطي، نا أحمد بن الحجاج بن الصلت.
قال ابن حجر في " اللسان ": أحمد بن الحجاج بن الصلت عن سعدويه بإسناد الصحاح مرفوعا: «يختم هذا الأمر بغلام من ولدك يا عم يصلي بعيسى ابن مريم».
رواه عنه محمد بن مخلد العطار فأحمد آفته، والعجب أن الخطيب ذكره في " تاريخ بغداد " ولم يضعفه، وكأنه سكت عنه لانتهاك حاله، مات سنة اثنتين وستين ومائتين. انتهى.
والسند الذي أشار إليه أنه قال: حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا خلف بن خليفة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عمار بن ياسر به. ا. هـ.