فالنصيحة لكل عبد مسلم موحد متبع لهدي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - التزام سنته - صلى الله عليه وسلم - والعمل بها بلا زيادة عليها ولا نقص منها, مبتعداً عن الإِضافة إِليها بِدَاعٍ بأَي من: الغلو, والإِيغال, في الفهم والتطبيق, وتحميل النصوص ما لا تحتمله, وتصيد الشواذ.
والله تعالى يقول:{وَمَنْ أَرَادَ الْآَخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا}[الإسراء:١٩].
فهذه الآية الكريمة - وكل القرآن كريم - حوت حقيقة الإِيمان, فالإِرادة وهي:«النية» والسعي وهو: «بالقول والعمل» , وسعيها وهو: كونه صواباً على «السنة». وهذه من لطائف التنزيل, وحقائق القرآن العظيم.