٥٣ - أَخْبَرَنَا دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ , قثنا مُوسَى بْنُ سَهْلٍ، قثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قثنا الْوَلِيدُ، قثنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَامِدِيُّ , قَالَ: قُلْتُ لأَبِي: مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ؟ فَقَالَ: هَؤُلاءِ قَوْمٌ اجْتَمَعُوا عَلَى صَابِئٍ لَهُمْ قَالَ: فَأَشْرَفْنَا، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ وَلِلإِيمَانِ بِهِ، وَهُمْ يَرُدُّونَ عَلَيْهِ، وَيُؤْذُونَهُ، حَتَّى ارْتَفَعَ النَّهَارُ، وَانْصَدَعَ عَنْهُ النَّاسُ، وَأَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ قَدْ بَدَا نَحْرُهَا تَبْكِي، تَحْمِلُ قَدَحًا، وَمِنْدِيلا فَتَنَاوَلَهُ مِنْهَا، فَشَرِبَ، وَتَوَضَّأَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: «يَا بُنَيَّةَ خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ، وَلا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً، وَلا ذُلا» .
قُلْنَا: مَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: هَذِهِ ابْنَتُهُ زَيْنَبُ
آخر المجلس بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم رب يسر وأعن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute