١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَجَلُّ الْعَدْلُ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ الْحُسَيْنُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحْفُوظِ بْنِ صَصْرَى التَّغْلِبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي سَابِعَ عَشَرَ جُمَادَى الْآخِرَةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتَ تَسْمَعُ , فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ مُسْتَهَلِّ صَفَرٍ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، فَأَقَرَّ بِهِ، قَالَ: ثنا الْفَقِيهُ أَبُو الْفَتْحِ نَصْرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرٍ الْمَقْدِسِيُّ، إِمْلاءً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، عَمَرَهُ اللَّهُ بِالْإِسْلامِ، أنبا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ السَّالُوسِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَنَّاطِيُّ، أنبا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَحِيرِيُّ، أَنْبَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، ثنا عِيسَى بْنُ مِهْرَانَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا دَاوُدُ الْمَكِّيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، قَالَ: مَرَّ عُثْمَانُ بْنُ أَبِي الْعَاصِ بِكِلابِ بْنِ أُمَيَّةَ، وَهُوَ عَشَّارٌ بِالْأُبُلَّةِ، فَقَالَ: مَا يُجْلِسُكَ هَاهُنَا؟ قَالَ: اسْتُعْمِلْتُ عَلَى الْعُشُورِ، قَالَ: أَفَلا أُحَدِّثُكَ بِحَدِيثٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا مَضَى نِصْفُ اللَّيْلِ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ، هَلْ مِنْ مَكْرُوبٍ فَيُكْشَفُ كَرْبُهُ، فَلا يَبْقَى عَبْدٌ مُؤْمِنٌ دَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلا اسْتَجَابَ لَهُ، إِلا زَانِيَةً تَسْعَى بِفَرْجِهَا، أَوْ عَشَّارًا ".
فَخَرَجَ كِلابٌ مِنَ الْأُبُلَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute