١٦ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ , نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ , نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ , حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ الْهَادِ , عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي هِشَامٍ , عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ , عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ , أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «لَنْ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا , أَفَلا أَدُلُّكُمْ فِيمَا تَحَابُّوا عَلَيْهِ؟» قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «أَفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تَرَاحَمُوا» .
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كُلُّنَا رَحِيمٌ، قَالَ: «لَيْسَ رَحْمَةُ أَحَدِكُمْ فِي خَاصَّةِ نَفْسِهِ , وَلَكِنَّهُ رَحْمَةُ النَّاسِ عَامَّةً» .
مَرَّتَيْنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute