للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ النَّقُّورِ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّضْرِ الدِّيبَاجِيُّ، وَأَنْبَا عَبْدُ الْغَافِرِ وَهُوَ ابْنُ سَلامَةَ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: نَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: نا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: " إِيَّايَ وَالأَقْرَادَ، قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الأَقْرَادُ؟ قَالَ: يَكُونُ أَحَدُكُمْ أَمِيرًا، أَوْ عَامِلا، فَتَأْتِي الْمَرْأَةُ، وَالْيَتِيمُ، وَالْمِسْكِينُ، فَيُقَالُ لَهُ: اقْعُدْ حَتَّى نَنْظُرَ فِي حَاجَتِكَ، فَيُتْرَكُونَ مُقْرَدِينَ، لا تُقْضَى لَهُمْ حَاجَةٌ، وَلا يُؤْمَرُونَ فَيَنْصَرِفُوا، وَيَأْتِي الرَّجُلُ الْغَنِيُّ أَوِ الشَّرِيفُ، فَيُقْعِدُهُ إِلَى جَانِبِهِ، ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: مَا حَاجَتُكَ؟ فَيَقُولُ: كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: اقْضُوا حَاجَتَهُ، وَعَجِّلُوا بِهَا ".

قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «إِيَّايَ أَنْ تَتَّخِذُوا ظُهُورَ دَوَابِّكُمْ مَنَابِرَ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِنَّمَا سَخَّرَهَا لَكُمْ لِيُبَلِّغَكُمْ بَلَدًا لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلا بِشِقِّ الأَنْفُسِ , وَجَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فَعَلَيْهَا فَاقْضُوا حَاجَتَكُمْ»

<<  <   >  >>