المعتدي، قال تعالى ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا﴾ وقال ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ وقال ﴿وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى﴾.
ومن محاسنه الدعوة إلى الصلح بين الأخوين، والنهي عن الهجران، قال تعالى ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾ وقال ﴿وَالصُّلْحُ خَيْرٌ﴾.
ومن محاسنه النهي عن التقاطع والتدابر، والتباغض والتحاسد، قال ﷺ"لا تقاطعوا ولا تدابروا، ولا تباغضوا ولا تحاسدوا" الحديث.
ومن محاسنه النهي عن الاستهزاء بالناس، وذكر عيوبهم قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ﴾ الآية.
ومن محاسنه النهي عن بيع الإنسان على بيع أخيه، والخطبة على خطبته، إلا أن يأذن أو يرد، لما ينشأ عن ذلك من العداوة والتقاطع.
ومن محاسنه مشروعية السلام على المسلم، عرفه أو لم يعرفه. ومن محاسنه الأمر برد التحية